مساء الخير ^_^
مر وقت طويل وأحنا ما نتشارك قراءة رواية تستفزنا كلنا .. وتتناقض حولها آرائنا
طبعا كتبت اقتباسات + جمل لعزوز + تعليق على الرواية وحابة اشارككم فيه
بس اشتي اقول ان اهم أسباب استمتاعي بهذي الرواية إنها خلتنا نرجع نقرا سوا حتى لو نقاشنا صار خناق كمان هههههههههههه
*********************
*أقتباسات*
إن أشد آلامنا ألماً هي تلك التي نسخر منها
فما أبشع أن تكذب على صادق
في الغربة نرتفع كثيراً بفعل الحرية والانعتاق من كل القيود التي تربطنا بالمجتمع والعائلة والوطن ..
وفي الغربة نسقط كثيراً بفعل الشوق والحنين والحاجة للذين يحبوننا ويخافون علينا
أعتقد بأننا لا نرغب بالزواج من فتيات نحب أن نتخيل أشكال أطفالنا منهن
لطالما آمنت أن الأمهات أوطان صغيرة .. في كل أم وطن نسكنه .. نحبه .. نفخر به .. امرأة ولاؤنا لها وانتماؤنا إليها
الأطباء يفتون دوماً فيما تعلموا وليس فيما جربوا وعايشوا
من الصعب أن تنسى علاقة طويلة .. ربما لأنها شغلت جزءاً كبيراً من عمرك .. وربما أنها لو لم تكن علاقة حب حقيقية لما استمرت ودامت لأعوام
أشتاق إلى الله بالرغم من خطاياي وذنوبي !
أردت أن أبكي .. فالبكاء هو جزء من تقدير الخسارة ومن فهم مقدارها
الحرمان هو ما يبقي الآخر شهياً وما يبقيه مرغوباً وما يبقيه استثنائياً مهما مرت علينا السنوات
أظن أن لكل أم رائحتها الخاصة التي لا تشبهها رائحة .. رائحة أمهاتنا لا تتغير منذ أن ينجبننا وحتى نموت أو يموتن
ففي بلادنا لا يتزوج الأفراد بل تتزوج العائلات وتتناسل
إن كل مشكلة في العالم خلق لها حل ما .. حل موجود لكننا نجهل الوصول إليه
***
*جمل عبد العزيز*
لم يكن ينقصني يا جمانة سوى أن تحشري جسدكِ الصغير بجواري .. صدقيني لم أكن لأمسّكِ .. أقسم بأني لم أكن لأفعل .. كنت أحتاج لأن تضميني فقط .. لأن تحميني من حزني .. من خوفي ومن نفسي
<< ما قدرت أتجاهل كثير من الجمل اللي كتبها عزيز .. وحسيت لما يكون ضعيف تصير مشاعره أصدق ما يكون
أما أنا فحزني حكاية طويلة .. حكاية لا يعرفها غيري ولن يفهمها يوماً أحد .. أنا رجل لا ينهار حينما يحزن .. رجل يزداد صلابة .. يزداد قسوة مع كل وعكة حزن .. يزداد خشونة وجفافاً وأنتِ تعرفين بأن مصير كل عود يابس هو الكسر .
<< أعتقد أن هذا حال كثير من الرجال .. وكم أشفق عليهم
عندما رأيتكِ برفقة هيفاء ذلك اليوم .. جل ما فكرت به في تلك اللحظة هو "أي قدرٍ هذا جعلكِ صديقة لهيفاء؟!"
<< موتني ضحك خخخخخخ وجد رغم معرفتي لقصته مع هيفاء لازلت اتعجب من قدرتهم على كره بعض هههههههههههه
انتِ موتي بس وفكيني وأبشري بالخير
<< يعني بعد الوصايا السبع حقه وبعد ما خلاها تتأخر شفوا هو كيف رد عليها .. بيفقعني ضحك هذا الإنسان يتقلب ويتلون مزاجه بجزء من الثانية خخخخخخخ
شعرت حينئذ بالرغبة في أن أدخلكِ داخل قميصي .. أخبئكِ تحته .. أن أحتضنكِ حتى تلامسين عظامي .. وتمتزجين مع أوردتي .. شعرت أنني أريدك كثيراً .. لا رغبةً بكِ .. بل حاجةً إليك
<< يا الله كم هزتني هذي العبارة
ضحكتِ فضحكت روحي معكِ
<< ^__^
أشعر أن وجودي مع ياسمين ومعاشرتي لها لا تعد خيانة لكِ بقدر ما يعد قبولي بالحديث عنكِ بهذه الطريقة التي تحدثنا أنا وياسمين عنكِ بها
<< طبعا ما بقول اني متفقه معاه مئه بالمئه .. بس بتفق معاه ان الخيانة ابدا ما بتقتصر على الخيانة الجسدية فقط
غادر والدي وأنا ارقبه بأنفاس مختنقة .. كانت تلك صفعة والدي الأولى والأخيرة .. الصفعة التي تبرأ مني من خلالها
<< يا الله عارفه انه اخطأ بس حسيت بوجع بقلبي من هول الموقف
<< امممممم اشارك عبد العزيز استغرابه ان ابوه ما غفر له حكايه ريما ولا تسألوني ليش خخخخخخ
<< كمان ريما ما اعتبرها حب ابدا في حياته هو ادمنها فقط ما حبها ولا اعتقد انه اعتنق افكارها .. لان جمانه لو كانت متعددة العلاقات مثل ريما كان الرجل الشرقي بيتوحش داخلته مش بس بيظهر
أنا مريض .. لا شك عندي في هذا .. لكنني لا أعرف السبب
<< عن جد لا تعلييييييييق .. بس بيقتلني القهر عليه .. اكثر شي احبه في عزوز انه عارف مساوءه ومعترف فيها
<< وصلت لزواج عبد العزيز من ياسمين .. صار عندي احساس ان عبد العزيز يتساهل بخيانه جمانه لانه مش حاسس بالخيانه نفسها .. اقصد أنه مش مستمتع بالخيانة عشان يحس أنه يجرح فيها جمانه هو يمارس الخطيئة عشان يسد احتياج فقط .. ومرات أكثر عشان يهرب فيها من خصامه مع جمانه .. يعني اسبابه بعيده كل البعد عن حبه للخيانه .. أكيد مش مؤيده جنونه بس أحاول افهمه هههههههههه
بل أنتِ الملكة .. ملكة اللاتي يحلمن بالزواج .. وسأثبت لكِ ذلك يوماً
<< اني ما بأيد عزيز هنا .. أني اصدق ان جمان ما تحلم بالزواج .. ويمكن فعلاً صارت الملكة الآن بس من بعد حبها لعزوز وعشان تصير زوجته هو فقط
دعابة .. ألا تحبين الدعابات
<< طبعاً اعترف ان دعابات عزوز تجلط خخخخخخخ .. بس جد اني مقتنعه ان الرجل لما يحب بجنون يصير متتطرف بكل شي .. حتى في إثارة غيض حبيبته
أنتِ التي قد يقتلها ارتباطها بي .. مثلما يقتلني انفاصلي عنها
<< اعتقد أن عزيز بهذي الجملة لخص طبيعة علاقتهم كلها
صدقيني يا جمان .. لم تشعرني الخيانة يوماً بالسعادة .. أنا لا أخونكِ لأنني مستمتع بالخيانة .. لكنني اعتدتها
<< نفس الكلام اللي قلته قبل عن عزوز والخيانة ^__^
<< وجد التمس له الكثير من الأعذار لما قال انه اتعود يلبي احتياجاته وان حب جمانه جائه متأخراً بعد أن افسده الزمان
كلانا جلب هذه العلاقة شيئاً من التعاسة .. أنتِ بشككِ بي وأنا بخوفي من أن يحرمني الله منكِ .. لو أنكِ وثقتِ بي ولو أني آمنتُ بأن الله سيمنحني إياكِ لربما لما حدث كل هذا
<< الفرق بين شرح جمان وشرح عزوز للي صار .. ان هي مفتكره انها حبته اكثر مما ينبغي وهو حبها اقل مما تستحق .. مع ان هذا الشي خاطئ جدااااااا وما كنت مقتنعه فيه .. والآن صرت أأيد تحليلات عزوز أكثر ^__^
أشتاق إلى الله بالرغم من خطاياي وذنوبي !
<< يا الله كم زلزلتني هذي الجمله .. وخلتني ادمع .. وعن جد انا معاه ان مالنا الحق ابدا بإننا نتهم غيرنا بعدم محبته لله او خوفه من الله
وعلى الرغم من عشرات المغامرات والتجارب .. ومع ذلك أشعر بأنني لن أقدر على سرد شيء أو ذكر حكاية
<< وانا مصدقاه جدااااااا .. لان عزيز بالرغم من كل التجارب وإن كان في منها الخطر والمثير بس أعتقد أن مافي علاقة وحده تركت بصمتها في قلبه .
اجلس بجواره وهو يربت بيديه الضعفيفتين والمترهلتين على كتفي وظهري ورأسي وكأنه يتأكد من أن كل عضو وجزء في بخير وكا كان
<< اااااااه كم أحب الجدود
- أنام على ظهري وأحط رجلاً فوق رجل
- ما شاء الله .. حتى بنومك كاشخ!
<< خخخخخخخخخخخخخ والله اني ضحكت من غير شعور .. استثنائي هذا العزوز حتى في نومه
حلوة!.. أنتِ لستِ بحلوة فقط .. أنتِ حلوة ومالحة في الوقتِ ذاته .. تجتمع فيكِ كل النكهات .. وتتمثل فيكِ كل الملامح وكل الألوان وكل المواسم
<< كم أنت متفرد حتى في غزلك يا عزيز
***
*تعليقي*
"أحببتك أكثر مما يبنغي .. وأحببتني أقل مما أستحق !.. لن تنتهي"
هكذا أنهت جمانة سردها لحكايتهما في الجزء الأول
"غارقةٌ أنتِ في خيبتكِ .. وغارقٌ أنا في معصيتي .. لكنني أحبكِ يا جمانة .. فاغفري!"
وهكذا انهى عبد العزيز سرده لحكايتهما في الجزء الثاني
وأعود أنا لأقول بأنني سأنحاز لتحليلات عبد العزيز وليس جمانة
مثلما أحببت الرواية الأولى عشقت الثانية
وعلى خلاف كثير من القراء وجدت الرواية الثانية أكثر تميزاً في كل شيء
تقلبت مشاعري في الروايتين .. وازددت حباً لكاتبة تلك المشاعر الإنسانية العميقة في كلاهما
لكني أرفع لأثير القبعة تحيةً على قدرتها تقمص شخصية رجل لا يشبه كل الرجال !!
كما أني احببت صدق عبد العزيز في سرد الأحداث والمشاعر حتى تلك التي لا يجد لها أسبابا أو مبررات
نعاقبه نحن وكأننا جمانة نفسها .. نريده أن يقول والله العظيم لنصدق أعذاره
لكنه بقي صادقاً معنى حتى النهاية .. وأخبرنا آلاف المرات بأنه مريض .. وبأن حب جمانة ما هو إلا انتقام لمعاصية
بأن شكها وضعف إيمانه دمر حبهما على حدٍ سواء